وأنا أحاول الهروب فى كل مكان من المجرمين من سائقى السيارات وعربات النقل وغيرها ممن يتعمدون الأصطدام بى ضاربين عرض الحائط بكل
قواعد المرور التى تعرفها الشعوب المحترمة المتحضرة، حتى كدت أصاب بانهيار عصبى من كثرة السباب واللعن الذى صببته على رؤوس هؤلاء
الغوغاء والسوقة الذين حصلوا على رخص القيادة بالرشاوى والواسطة. وفجأة أنقذتنى هدى من أفكارى السوداء عندما قالت بصوت فيه قلق وخوف (باشمهندس جبر ، عاوزة أصارحك بحاجة من زمان
عاوزة أقولها لك وموش عارفة ازاى راح تفهمها، أنا فى الحقيقة ليس لى أى هدف ولا أى مكان ولا أقارب أذهب اليهم فى القاهرة، أنا فقط
أردت أن أركب معك السيارة لأكون بجانبك للساعات التى نمضيها فى الطريق ، وبمجرد أن نصل للقاهرة أرجوك وصلنى لمحطة قطارات رمسيس
حتى أعود الى المنيا بالقطار) فنظرت اليها متعجبا وقد بدأت أفهم رسالتها الواضحة وقلت (إذا كنت محتاجة ضرورى للجلوس معى فلم لم
تخبرينى لأجلس معك فى مكتبى أو مكتبك بالشركة بدون مشقة السفر عليك؟ إذا كان بلاغ بفساد أو مخالفات فى الشركة ولاتريدين أن يعرفها أحد
فلماذا لم نجلس فى استراحة أو كافتيريا حتى قريبة من المنيا بعدة كيلومترات بعيدا عن الأنظار؟)، قلت هدى (لأ ده موضوع شخصى يخصنى أنا وانت وبس)
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้