انا وامي والدكتور

Signemia | 1464 | 19 min. | หมวดหมู่

Story Photo

يبدو للعلاقة بين الأم و ابنها أية نهاية أو حدود يمكن أن تتوقف لديها .. هذه هي الطبيعة التي تفرض علاقة خاصة بين الاثنين منذ اللحظات الأولى التي يخرج فيها الابن من كس أمه .. صارخا و معترضا على اجتذابه من أرحب و أحب الأماكن الى نفسه على سطح الأرض .. و تبدأ هذه العلاقة في التطور بأسلوب يجعل وقوع أي منهما في المحظور مع الاخر شيئا طبيعيا مهما بلغ التزامهما أو حيائهما كل من الاخر .. و كان لابد من هذه المقدمة الفلسفية قبل أن اقص عليكم حكايتي مع ابني الوحيد و هي الحكاية التي ربما لا يصدقها البعض .. و ربما يشكك فيها البعض الاخر .. و يبقى الثابت الوحيد فيها تكرارها و استمراريتها منذ عصر الأنسان الأول الى العصر الذي عشت فيه أنا و طفلي الكبير!

تزوجت منذ عشرين عاما من رجل يعمل في بلاد النفط .. كان زواجا تقليديا لم أكن أتصور أن تمضي أيام شبابي و حياتي الغالية خلاله هكذا بلا الحصول على الحد الأدني من المتعة الذي يرضى الغرور داخل كل انثى .. كانت لحظات نزول زوجي خليل للاجازة الصيفية تمر كالأحلام في المنام الذي يمتد لعام كامل أقضيه وحيدة في بيت عائلتي كما تفرض تقاليدنا بعدم تواجد المرأة وحدها في بيت أيا كانت الظروف و الدوافع .. كانت الأيام تمر ثقيلة جدا و الليالي لا تريد أن تتحرك أبدا الا بعد أن تحرك شيئا ما في أحشائي طرت معه سعادة و فرحة .. و بعد القيام بالتحاليل اللازمة علمت أني حامل في شهري الثاني .. و كان هذا الحمل بوابتي للخروج من دوامة الملل و سجن الأيام الكربونية التي لا يختلف أحداها عن الاخر .. أبلغت زوجي بحملي فطار سعادة في التليفون بعد أن سمع مني الخبر .. و طلب مني الابتعاد عن أية مجهودات و الحفاظ على الجنين اضافة الى ضرورة متابعة الحمل لدى صديقه جمال طبيب النساء في الشارع المجاور لمنزلنا .. فوعدته بذلك و ودعته بقبلة لم تستطع أسلاك الهاتف تحمل حرارتها و لا قوتها!

على عكس ما وعدت خليل به .. قضيت أيام حملي الاولى في سعادة و فرحة غامرة أتراقص على أنغام الموسيقى كمراهقة تنتظر في شوق لقاء حبيبها .. على عجل أصبحت أنتظر أخي ليذهب بي الى جمال في عيادته لمتابعة الحالة .. و لأن جمال و خليل عشرة عمر و اصدقاء قدامى فقد رفض أن يتقاضى الأول مليما وحيدا نظير عمله .. و أعطاني رقم تليفون المنزل اذا ما استدعى الأمر شيئا .. و أكد في ابتسامة أن هذا هو أقل ما تفرضه عليه الصداقة القوية بينه و بين زوجي الذي كان يتصل بي على تليفون عيادة جمال أثناء الكشف للاطمئنان بنفسه على ابنه و ولي عهده .. و بينما تمر الشهور في سرعة و سعادة بدأ اخي يتذمر من واجبه الأسبوعي بالذهاب الى جمال .. و أكد لي أن جمال ليس غريبا و أن لديه العديد من الامور التي يجب ان يقضيها في هذا الوقت .. و

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้