اناوحبيبى لوحدنا

Signemia | 1229 | 9 min. | หมวดหมู่

Story Photo

انطلقت ( نهى ) بسعادة الى غرفتها لتخبر (ضحى) بالجديد فابواها مسافران الى الغردقة فى رحلة عمل تخص ابيها و سيصطحب امه و اخوها معه و تعللت هى بالكلية و المحاضرات و حينما رفض ابيها ان تجلس وحدها و اصر ان تبقى فى بيت الطابات وجدت الفرصة كى تستأذنه فى ان تجلس فى شقتهم بالأسكندرية على ان تحضر معها صديقتها (ضحى) خلال الفترة الذى سيسافروا فيها و لم يجد الاب مانعا حيث انه بهذه الطريقة لن تكون وحدها خصوصا بعد ان زكت زوجته (ضحى) لديه حيث انها رأتها مرة فى بيت الطالبات حين كانت تزور (نهى) و وجدتها فتاة خجولة مؤدبة و اكدت انها ايضا ستوصى جارتها مدام (شوق) لتراعى الفتاتان طوال فترة وجودهما بالشقة وحدهما .

و ما ان علمت (ضحى ) حتى قالت لها فى خيبة امل : يا سلام انتى بقى اهلك وافقوا و انا ماليش اهل ؟

فقالت (نهى ) : لا ما ان عملت حسابى وو اديت لبابا نمرتكوا فى الصعيد و هو كلم باباكى و استأذنه و فضل يتحايل عليه و اتصاحب عليه خالص لحد ما وافق بس عايزك تكلميه فى التليفون علشان يديكى كام نصيحى كدة

فقفزت (ضحى) من الفرحة و هى تحتضن (نهى) التى كانت اسعد خصوصا بفرحة (ضحى ) التى تعتبر نفسها مسؤلة عن سعادتها كشعور أى عاشق تجاه عشيقته

و فى يوم الخميس صباحا لم تذهب اى منهما الى محاضراتها و انطلقا منذ الفجر الى شقة نهى يكادان يطيران اليها و ما ان دخلا الى باب شقة (نهى) حتى صرختا فى فرحة و انطلقا الى احضان بعضهما

و (نهى) تنام على كتف (ضحى) و هى تقول : وحشتينى قوى يا (ضحى)

ثم انزلت يدها الى طيز (ضحى) تتحسسهما فى شوق ثم ادخلت يدها من وراء الجيب الطويلة لتمر ايضا من خلال الكيلوت و تفتح لها طريقا بين الفلقتين و تمرر يدها بينهما تتحسس الدفء بين الفلقتين بشعرهما الغزير الذى اشتاقت له طويلة ثم سمعت ( ضحى ) تصرخ فى صوت منخفض : يالهوى

ثم اخذت (نهى) و انحنت فى الارض فارتمت (نهى) على الارض بجانب (ضحى) و قد سقط قلبها فى قدميها و هى تقول : فى ايه ؟

فوجدت انظار (ضحى ) متوجه ناحية النافذة فنظرت هى الاخرى الى النافذة لترى من خلال شق الستارة نافذة جارتهم (شوق ) مفتوحة و هى تجلس تشاهد التلفزيون و بجانبها كلبها ( جاك ) فتنفست الصعداء و هى تقرص (ضحى ) فى نهدها قائلة : وقعتى قلبى يخرب بيتك فى ايه ؟

فقالت (ضحى ) ولا زالت علامات الخوف واضحة عليها : ايه اللى فى ايه . جارتكوا دى مش ممكن تشوفها

فقالت (نهى ) : لا مش ممكن تشوفنا . اولا شقة طنط (شوق ) منورة و علشان كدة احنا شايفنها كويس لكن احنا مضلمين الشقة يعنى مش هاتعرف تشوفنا الا لو دقت قوى و هى ايه اللى يخليها تدق

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้