ليلة لتنسي

Signemia | 854 | 4 min. | หมวดหมู่

Story Photo

في اليوم الذي شاهدت فيه ابن جارها عبر النافذة، كان مبتسما نحوها كأنه يعرفها. عندها أدركت أنهم لم يغلقوا الستارة أو النافذة في الليلة الماضية. حسن كان يشاهدها تضاجع قاسم. ابتسمت له ابتسامة شقية بعض الشئ ليعلم أنها علمت ما رأه. غمز لها و ابتعد عن نافذته.

\"دعه ينظر\"،فكرت،\"إن ذلك يثيرني.\"

حسن كان رجلا حسن المنظر بعمر يناهز الثالثة و العشرين. شعره بني مذهب،عيناه ذهبيتان و جسمه متزن و رياضي. ياسمين لن تمانع شيئا من هذا القبيل.

رن الجرس جاعلا ياسمين تتوقف عن شرودها.راحت لترد فوجدت جارها الجديد هناك.

\"مرحبا، اسمي حسام و أنا جديد في هذا الحي. هلا أمكنك أن حبلا\" كان رجلا وسيما في بداية خمسينياته.

\"أنا ياسمين و نعم، لدينا بعض الحبال المرأب. اتبعني\"قالت له ذلك واستدارت ماشية نحو المرأب.حسام شاهد مؤخرتها تتحرك عندما كان يتبعها. تحركت مؤخرتها مع ايقاع شهواني.

\"هل عشت هنا مطولا؟\"

\"لمدة سنوات،إنه حي رائع.ينبغي أن تدعو عائلتك و نحتسي بعض الشراب بعد العشاء و بإمكانك أن تلتقي زوجي قاسم.\"

\"لا أبالي\"،فكرت،\"يجب أن نلتثي الجيران الجدد، و ربما بعد ما أخبرت قاسم الليلة الماضية،\"ربما يثيره العلم بما أفكر به.\"

\"إنها لفكرة رائعة! لكن أنا أرمل،زوجتي توفيت منذ خمس سنوات،فقط أنا و الأولاد.\"قال حسام.

\"أوه، أنا آسفة لسماع ذلك،\"قالت ياسمين،\"هل عندك حبيبة؟ أو هل هذا سؤال فضولي؟\"ضحكت، آملة أن لا تكون الجارة الفضولية،و لكن في أعماقها كانت تأمل أن لا يكون له امرأة في حياته.

\"كلا، لم أجد أحدا بعد،كنت منشغلا بتربيت الأولاد.\" حسام أعجب بياسمين كثيرا.

\"كم عمر أبنائك؟\" ياسمين سألت.الولد الذي رأته هذا الصباح لم يبدو كولد صغير،لكنه كان يافعا.

\"حسن في الثالثة و العشرين،علي واحد و عشرون و علاء في الثامنة عشرة. أظن أنهم ليسوا أطفالا بعد الان\" قال حسام\"حسن انتهى من الكلية للتو، علي يعمل على شهادته في علوم الحاسوب، و علاء في آخر سنته الثانوية.\" و أعطته حبل أصفر طويل.

\"واو، لابد من أن هذا يجعلك منشغلا. أبنائك مدعون الليلة عندي.\"

ياسمين فكرة لوهلة، آه لو كان الأثنان الآخران يبدوان كوالدهما و أخيهما.

\"هل هذا طويل بما فيه الكفاية\" سألت. ْيالهي كان ذلك يبدو شاذا ْ

\"أمممم، إنه طويل بما فيه الكفاية، أراك عند السابعة؟\"

\"نعم السابعة، أراك عندها.\"

شاهدته عندما استدار و رحل مبتعدا. كان طويلا مع شعر غامق. أكتافه مازالت قوية ولديه صدر جذاب. مؤخرته تبدو جذابة بالجينز. ممم كان جذابا. كانت تكون مثارة عندما تنظر اليه. ْ يالهي مالذي يحدث معي اليوم؟

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้