الراعية

Bindu | 1087 | 5 min. | หมวดหมู่

Story Photo

وقف عبده فوق جدار بيته ينظر مغيب الشمس الجميل ، فقد فقدها لمدة سبع سنوات متتاليه

قضاها بعيدا عن قريته الصغيرة الجميلة ، ذهب ليدرس الجامعة في المدينة حيث التقدم والازدهار

ليعود الى قريته ليعمل في الحقل بعدما توفى والده ، فلقد أيقن أنه يجب أن يعود وأن يعتني

بمزرعة والده ، فهو الأبن الأكبر لخمسة عشرة طفلا تركهم والده من زوجتين ، وخاصة أنهم أغلبهم

صغار جدا ، ومما شجعه أكثر ان يحضر للقرية هو أبنة خالته وزوجته التي كرهت المدينة وأحبت

أن تعود الى قريتها الصغيرة .

أفاق عبده من أحلامه بصوت الماشية التي تمشي بجانب بابهم ، وأخذ يراقبهم فكان المنظر رائع

والماشية تمشي وغيمة الشمس الحمراء تمشي من جانبهم ، حتى ظهرت الراعية ، رأها عن بعد

ولم يستطيع رؤيتها جيدا ، حيث كانت بعيدة عنه ، ولكن تيقن أنا جسمها رائع وقوامها بديع وأخذ

ينظر أليها حتى غابت عنه .

قام عبده ونزل الى حوض المنزل ليرى زوجته وأمه وزوجة أبيه وأخوانه حول الطعام ينتظرون

نزوله ، قام بتحيتهم وجلس ليأكل ولكن فجأة تذكر الراعية وسرح بخياله هل هي جميلة أم لأ بيضاء

أم سمراء ، كل هو ماهو متأكد منه أن جسمها بديع الجمال ، وأفاق بصوت أمه تسأله عن أحوال

محصول السنة الحاليه وهل سيكفي لسد أحتياجتهم ، فأجاب أن كل شيء على مايرام ، ليعود

ويسرح بخياله مع هذه الراعية التي أصابت سهم العشق في قلبه من اول نظرة ، ففاق وقال لأمه

أن غدا لاتنتظرونني على العشاء فإني سأكل خارج المنزل ، أراد أن يراها عن قرب ليرى جمالها

وهل ستعطيه مايريد أم لا ، قام عبده بعد أن أكمل طعامه والجميع ينظر أليه فقد لم يأكل الا لقمتين

أو ثلاثة ، وأشار الى زوجته بأنه سينام اليوم مبكرا حيث أنه يجب أن يستيقظ مبكرا ليذهب الى

المزرعة ليحصد المحصول ويذهب به الى السوق .

قام عبده بالصباح الباكر ولم يستطيع أن يذوق طعم النوم بسبب تلك الراعية وكيف سينتظر حتى

المساء ليراها ، ليجد والدته أمامه تحييه وقد أعدت له ألأفطار المعد بأتقان من البيض والقشطة

والحليب الطازج ، قام عبده وأغتسل وجلس بجوار والدته ليأكل حيث كان جائعا جدا خاصة أنه لم

يتعشى جيدا بالمساء ، وبعد أن تم الإفطار سلم على والدته وهم بالخروج أمام الباب ليجد الماشية

تمشي أمامه ، علت الابتسامة محياة بعد أن رأى الراعية تمشي خلف قطيع الماشية ، فقد كانت

جميلة جدا وطويلة وعيناه واسعتان وشديدة البياض ، فقد تعجب كيف تكون ملكة الجمال هذه راعية

للماشية ، جعلها تذهب بعيدا قليلا عن المنزل ولحقها ليسألها عن

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้