ليلة زفاف شيميل

Signemia | 3264 | 17 min. | หมวดหมู่

Story Photo

"

ها أنا ذا أخيرا!" قلت لنفسي وأنا أدلف إلي الحمام. كانت هذه هي الليلة الموعودة التي سوف أكلل فيها قصة حبي مع (محمود) زوجي وحبيب عمري. سوف نمارس الجنس الليلة، وسوف يفض بكارتي ويجعل مني امرأته. سوف ينثر بذرته بداخل جسدي، وسوف أتقبلها عن طيب خاطر. وأغلقت عينيّ للحظة وأنا أتكيْ إلي باب الحمام، آخذة نفسا عميقا. الليلة سوف أصبح زوجته إلي الأبد، سوف أصبح امرأته إلي الأبد. كنت أرتجف من فرط الإثارة والسعادة. لقد صرنا الآن زوجان. كنت أدرك بالطبع أنه سوف تكون هناك بعض العواقب إذا ما أدرك الناس أنني لست إمرأة "قانونيا"، إلا أن ذلك لم يمنعنا من أداء المراسم، وأعلننا القس أمام الحاضرين أجمعهم زوج وزوجة، ولم يجد أي منهم سببا ليتحدث عندما سأل القس إذا كان أي منهم لديه سبب يجعلنا غير آهلين للزواج. وانفجر الجميع بالتصفيق عندما قبلني (محمود) بعد أن أخبره القس أن بإمكانه أن يقبل العروس. كان كل المدعوين الذين جاءوا لحفل الزفاف مسرورون وسعداء لأجلنا وهم يقف في صف طويل لتهنئتنا واحد تلو الآخر. كنت أشعر كما لو كنت أحلق في السماء بجناحين من فرط السعادة. كنت الآن السيدة (كريمة عصمت)، زوجة السيد (محمود خالد)، وقد صرت إمرأة متزوجة، وسوف أظل كذلك بقية حياتي.

كان حفل الزفاف أشبه بقصة من قصص الخيال. كنت أرتدي ثوب زفاف آية في الروعة والجمال، مصنوع من الحرير، ينسدل علي جسدي الأنثوي الجذاب. كان يجعلني أشبه بأميرة في قصة خيالية. ولم أصدق ما رأيته عندما نظرت إلي نفسي في المرآة.

وأجهشت (سوزان)، أعز صديقاتي وكاتمة أسراري، بالبكاء وهي تضع الطرحة علي رأسي. واستدرت لأنظر في المرآة، ولم أتمالك نفسي من الشهق وأنا أضع يدي علي فمي. كنت مصعوقة وسعيدة في آن واحد. كنت أري في المرآة أمام عينيّ إمرأة لا أكاد أعرفها، إمرأة مشعّة بالجمال ترتدي ثوب زفاف أبيض، علي وشك أن تزف لرجل يعشها بجنون ويتوق أن يقضي معها ما بقي من حياته. وشعرت بدمعة تترقرق في عيني.

"(كريمة)،" رجتني (سوزان) قائلة. "لا تبكي يا حبيبتي. سوف تفسدين ماكياجك، وسوف نضطر للبدء فيه من جديد." تحولت دمعتي إلي ضحكة فضحكت هي الأخري بدورها، ومددت يديّ إليها واحتضنتها في حب وتأثر، وكل منا تخبر الأخري كم هي مسرورة لأن هذا اليوم قد أتي أخيرا. كانت (سوزان) خير عون لي في أوقات فرحي وأوقات شدتي.

كنا بمثابة أختين، تشاركنا الأفراح والأطراح لما يقرب ما ثلاثة أعوام. كانت (سوزان) وصيفة الشرف في حفل زفافي وكنت في غاية السرور لأنها تشاركني هذه اللحظة السعيدة. "(سوزان)“ قلت لها وأنا أنزع نفسي من بين ذراعيها. "لقد كنت خير صديقة وعون لي طيلة الثلاثة أعوام الماضية. أريدك منك فقط أن تعرفي أنني لم أكن لأصل إ

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้