قصة في حي شعبي

Signemia | 2304 | 6 min. | หมวดหมู่

Story Photo

تتميز المناطق الشعبية دائما بقدرة أهاليها على استثمار أي متر مربع في أراضيها لكي

يصنعوا منه منزلا يتسع لأسرة أو أسرتين أو ثلاثة غالبا يجتمعون في ثلاثة غرف في

ظروف معيشية يستحيل على غير المصريين التكيف معها .. لو كان لكل شعب عبقريته

يظل الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي يستطيع أن يتفاوض مع غلاء الأسعار و

انحسار رقعة المباني و ارتفاع أسعارها لكي يخرج من هذه المفاوضات باتفاقية سلام

تضمن له حقوقه في مواجهة كل هذا العدد من الأعداء بمهارة يحسده عليها العالم

أجمع .. و هنا في حي باب الشعرية حيث ولدت و تربيت في بيت بسيط جدا فوق

مستوى تخيلك أو تخيل أي انسان اخر .. كنت أصغر أطفال الاسطى عبده الدباغ سمكري

السيارات الشهير بباب الشعرية و ضواحيها ..ما من سيارة تستعصي على الاصلاح الا و

تجد طبها و دوائها في ورشة أبي الذي دائما كنت أسمع جدتي رحمها الله تصفه ب

"الكسيب" و هي تلومه كعادتها على اهدار قوت يومه في الجلوس على المقهى

الكائن بناصية الحارة الضيقة التي يحتل منزلنا اخرها .. في سنوات طفولتي الأولى كنت

محط اهتمام والدتي الست فوزية التي كانت تصف قدومي للعالم ساعات الصفا مع

نسوان الحارة ب "الغلطة" التي لا تعرف كيف حدثت .. و كلما نظرت الى ترتيبي وسط

أخوتي كنت أصدق هذا القول جدا فأنا الرابع

مرت الأيام هكذا و وصلت الى الصف الأول الاعدادي .. و هو ما استدعي اشتراكي في

درس خصوصي في اللغة الانجليزية مع تامر جارنا و هو ولد فاشل سنه أربعة عشر

عاما وصل بها الى هذه المرحلة لرسوبه المتكرر .. و كان تامر ثمرة فاسدة لأبوين لا

هم لهما سوى جمع الأموال و تكديسها و رغم أنه يسكن معنا في نفس المنطقة الا

أن من يدخل الى شقته يشعر بأنه انتقل من أحد الأحياء الفقيرة الى اي من أحياء

أولاد الذوات لما في منزله من أدوات كهربائية يكفي ثمنها لحل مشاكل عشرة أسر

في نفس البيت .. و كان تامر يفاخرنا في المدرسة بأن والده هو أول من أدخل "الدش"

الى باب الشعرية .. و كيف أنه يقضي الليل عادة بعد نوم والديه في مطالعة أجساد

النساء العاريات اللاتي يزخر بهن القمر الأوروبي .. و رغم استغرابنا مما يقول الا أني لا

اعرف سرا لاهتمامي بحكاياته و أقاويله عن الجنس و النساء .. عرفت منه لأول مرة

أن كل منا جاء نتيجة نيكة قام بها الأب للأم في ليلة كان مزاجه فيها "عالي حبتين" ..

صدمت صدمة عمري عند

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้