أناسمارة

Signemia | 1796 | 4 min. | หมวดหมู่

Story Photo

أناسمارة

عمري (32 ) سنة تزوجت عندما كنت في الثانية والعشرون من عمري وتطلقت بعد

سنتين من زواجي لعدم الانجاب فقد راجعت الاطباء حتى تعبت وكان الجواب

أصبري فأنك لست عاقرا" كما أنه لايمكنك الانجاب حاليا" بسبب

ضعف المبيضين ولأن زوجي لايمكنه الانتظار فقد قررنا الافتراق وذهاب كل

واحد منا في حال سبيله وعدت لأعيش في بيت والدتي الارملة وأختي وأخي

الصغيرين ولأن والدي رحمه الله كان قد ترك لنا موردا" ماليا" لابأس

به فقد وجدت نفسي متثاقلة كسولة وقررت الابتعاد عن المجتمع وبقيت على حالي

هذا أكثر من خمسة سنوات حيث سئمت الحياة الرتيبة وقررت البحث عن عمل لكي

أقتل الفراغ وخاصة" أنني محرومة من نعمتين هما الجنس والاطفال فلا هدف لي في الحياة وعمري أصبح متقدما" بعض الشيء وكما يقال في مثل أعمارنا عدا القطار من محطتنا ويقل في هذا العمر طالبي الزواج رغم أنني كنت رافضة لفكرة الزواج أساسا" وبعد البحث وجدت عملا" بسيطا" في محل لبيع ملابس الاطفال وهو سوبر ماركت صغير وكان عملي محصورا" بحسابات

المخزن وكنت مجدة في عملي حيث أن أغلب الاخطاء التي تحدث كنت أنا من

يكتشفها وأمنع حدوثها وهذا ماجعل صاحب المحل يخصني بتوجيه الشكر تارة

وبمكافأتي تارة أخرى وبعد مرور ستة أشهر أستدعاني صاحب المحل وعرض علي

فكرة نقلي الى الادارة وزيادة راتبي ومخصصاتي العملية لأمانتي وجديتي

بالعمل ورفضت في البداية الا أنه وبعد الحاحه وأشادته بذكائي وافقت

وأنتقلت لعملي الجديد الذي كان يحتم علي البقاء الى مابعد أغلاق المحل

لتصفية متعلقات اليوم تمهيدا" لليوم

التالي ونتج عن ذلك بقائي قريبة منه طيلة ساعات العمل وحتى أحيانا نتعشى

سوية في المساء داخل المحل ثم نكمل أعمالنا ونغادر تاركين عمال الاغلاق

والحراسة حيث يقوم هو بتوصيلي الى داري ثم يتوجه لداره وكنت أصل أحيانا

قرابة منتصف الليل ولم تكن والدتي تمانع لأن المحل يقع في منتصف المدينه

وقد زارتني عدة مرات وعادت معي الى الدار سوية" خاصة" أنها كانت تمتدح أخلاق صاحب المحل كثيرا" فهو

في الخامسة والاربعين من عمره ومتزوج ولديه أربعة أطفال وسعيد بحياته

الزوجيه ولم يخطر ببالها أو في بالي ان يحدث شيء .. الا انني لاحظت في

الآونه الاخيرة وخلال العشاء أنه يمتدحني ويصف جمالي ويمتدح أخلاقي ويذم

من كان زوجي على تطليقي لأسباب غير موجبة أضافة الى ملاحظاتي الاخرى عنه

حيث كان أحيانا وكما أحسست يتعمد لمس يدي او الاحتكاك ببعض الاماكن من

جسمي بحجة أن ذلك يحدث عفويا" ولم أضعها في ذهني مطلقا" ال

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้