سحاق بين الاخوات

Signemia | 5219 | 9 min. | หมวดหมู่

Story Photo

عدت لغرفة مكتبي راكضة و أغلقت بابها خلفي . جلست و أنا في غاية الإرتباك و الغضب . قال أني حبيبته ! و كانت نظرات عينيه بها بريق مثير غريب . إنه الدكتور غسان رئيسي بالشركة . كنت قبل دقائق في مكتبه نبحث موضوع جلسات مجلس الإدارة المقبل كالعادة في الصباح قبل حضور باقي الموظفين حين غير مجرى الحديث ليقول أنه يحبني .

إسمي سناء و عمري 23 سنة . يقول الجميع أني جميلة و أنا أيضاً رشيقة الجسم أحب الرياضة مثل كرة السلة و السباحة و السكواش . و تعتبر صديقاتي إن جسمي متناسق جداً، و لو أن ثديي صغيرين نسبة لبنات عمان - ألأردن - و كذلك ردفي . عيناي عسلتي اللون و كذلك شعري . و طولي 155 سم . أنهيت منذ سنة دراستي الجامعية و التحقت بشركة كبرى بعمان ريمابوظيفة سكرتيرة تنفيذية . أحببت عملي خاصة و أن زملائي و زميلاتي يعاملوني بكل احترام فالجو يكاد أن يخلو من الغيرة و الشائعات . الجو جو عمل . و سبب هذا الوضع مدير الشركة ، رئيسي ، و الذي يبلغ من العمر 55 سنة الذي يعامل كل الموظفين و الموظفات بغاية الإحترام و خلق وضعاً مبنياً على الثقة و الكفاءات تعطى لذوي الجدارة دون تحيز أو محسوبيات . يحمل المدير شهادة الدكتوراه بالإقتصاد من جامعة أمريكية و يعطي محاضرات بالجامعة الأردنية و هو أيضاً رياضي الجسم ، طوله 175 سم و خالي من السمنه التي ترافق الرجال في عمره ، يبدو كجاري جرانت بشعره الذي بدأ المشيب يغزوه . و أجمل ما به بسمته و عيناه السوداويتين خلف نظارة القراءة . إسمه غسان ، و الجميع يخاطبه "الدكتور غسان " و يعامل الموظفين بذات الطريقة : "الأخ فلان" ، "الأخت فلانه" ، "آنسة فلانة" ، "سيد فلان" . نادراً ما ينطق الإسم لوحده . و هو متزوج من سيدة جميلة و لهم ثلاثة أبناء .

كنت قد لاحظت لفترة أنه يخاطبني "مدموزيل سناء" لا "آنسة سناء" كما كان يفعل و كما يخاطب السكرتيرات و باقي الموظفات . لا أعرف إذا ما لاحظ أحد غيري ذلك ، لكن لا شك أنه كان يفعل ذلك عن قصد ، ربما ليقول لي بطريقته الخاصة أن مسرور بعملي ، فالجميع يؤكد أنه على عكس مديرين شركات أخرى فإن الدكتور غسان لا يستعمل نفوذه ليصل لإشباع رغبات أو ليغش على زوجته . و كعادته فإنه أول من يحضر إلى مكتبه في الصباح و آخر من يغادره في المساء . عينني منذ فترة سكرتيرة مجلس الإدارة .. و ها هو في ذلك الصباح يفاجئني بكلمة "أحبك !"

جلست في مكتبي مشوشة الفكر أفكر في الإستقالة عندما سمعت نقراً خفيفاً على الباب و صوته يقول : " سناء ! إفتحي الباب من فضلك !" كان ردي التلقائي : "مش فاتحة أتركني لحالي !" أصر بالنقر . ياللعنيد الجريء ! إتجهت نحو الباب و ما أن فتحته حتى أخذني بذراعية و طبع قبلة على فمي . حاولت التخلص من بين ذراع

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้