لكن الأيام التي تلتها حملت الأسوأ وكشفت خطأي الذي كنت أبرره لصالح أبي دوماً، فقد انتقل العناق للفراش، وكان يلامس جسدي بيده من فوق ملابسي ويقبل شفتاي بحرارة، صمت وأنا حائرة خجلة مما يحصل، وفي كل مرة أعذره وأقول هذا أبي وأنا ابنته وضمه وتقبيله لي شيء عادي، لكن الشك ما زال يمزقني...
صمتي ربما جعله يظن أنني راضية، فأصبح يضعني فوق صدره، كنت أقاوم بصمت، أحاول أن أبتعد بجسدي عندما يلامس جسده بالمناطق الحساسة، أحاول ألا أشعر بأي لذة عن ملامسته لي، أصبحت في صراع داخلي مع الذات، وتأنيب الضمير يقتلني، فلا أريد أن أخون أمي مع أبي... لكن ربما أبي لا يقصد بذلك شيء سوى تدليلي ومداعبتي، بينما أنا من تثار شهوتها وتكاد تنجذب للمساته، فكنت أقاوم وأقاوم، لكن أحياناً افشل للأسف... واترك له الحرية بفعل ما يشاء. طبعاً الخجل والخوف والحيرة أخرساني تماماً، فأصبح أبي يكشف صدري ويقبله.
وعندما أصبحت بعمر ال15 تحدثت معه وقلت له أنني اشعر أن جسده يلامس جسدي، ربما لم يقصد ذلك حيث طبيعة جسد الرجل تختلف عن المرأة، فقال لي أنني على حق، وأن الشيطان يحاول استغلال ابن آدم، فإذا عجز عن غوايته من طريق الحرام، أتاه من طريق الطاعة، وأنه مهما كبرت فإنه يراني كتلك الطفلة الصغيرة التي تركض إليه وترتمي بأحضانه.. تكلم معي أبي كثيراً يومها واقتنعت، لكن الكلام لم يغير شيئاً مما يحدث بشكل شبه يومي، وكانت أمي وإخوتي يرونني مع أبي على السرير لكن يظنون أنه يداعبني ويدللني لا أكثر ولا أقل، وعندما يكشف صدري أو يضعني فوقه فإنه يفعل ذلك بغيابهم.
وتزامن مع هذه الفترة زيارتي للأطباء من أجل علاج تعرق يدي، فقاموا بعمل الفحوصات التي كانت نتيجتها سليمة، ثم دخلت دوامة التحويل من طبيب إلى طبيب حتى انتهى بي الأمر عند أحد الجراحين وكان التشخيص النهائي للحالة غير معروف السبب (Idiopathic)، وقرروا إجراء عملية جراحيه لقطع العصب السمبثاوي بالمنظار ووافقت على ذلك وأهلي أيضاً، فقاموا بقطع العصب من الجهتين اليمنى واليسرى للقفص الصدري من تحت الإبطين، لكن لكل عملية مضاعفات كما نعرف، وكانت من مضاعفات هده العملية أن التعرق تركز في منطقة الظهر والصدر بشكل يحرجني كثيراً، واستمرت مراجعاتي للطبيب حتى يومنا هذا، فقرر في آخر الأمر أن يجري عملية إعادة ربط للعصب السيمبثاوي... ومنذ يوم قرر ذلك وحتى ساعة كتابتي لهذه السطور وأنا أنتظر موعد العملية، وإن كنت لا أرغب حقاً بإجرائها، فكل من راجعتهم أغبياء رغم الشهادات التي حصلوا عليها، فلم يلتفت أحد منهم للجانب النفسي وكان كل تركيزهم على الناحية العضوية فقط! لكنني مؤمنه بأن سبب التعرق نفسي وستعرفون لماذا عندما تقرؤون البقية..
عندما أصبحت في المرحل
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้