بواب الشيخ زايد
انتقلت إلى مدينة الشيخ زايد لقربها من مكان عملي الجديد وهي تقع على مشارف مدينة القاهرة الشمالية الغربية وتحيط بها الصحراء من كل جانب. سكنت في شقة تقع في الدور الثالث فى عمارة شاغرة من السكان. كان بواب العمارة شاب ريفي من المنصورة كان يقضي لي طلباتي وينظف شقتي من وقت إلى أخر. كان علي غير عادة أهل الريف أبيض البشرة أزرق العينين وأشقر؟؟ اعتقد من أثار الحملة الفرنسية على مصر. المهم مع مرور الوقت حاز على ثقتي فسلمته مفتاح شقتي لتنظيفها عندما يكون لديه الوقت.
كنت اتريض يوميا على دراجتي وأقضي ساعة أو يزيد في ركوبها والتجول في مدينة الشيخ زايد نظرا لقلة السيارات بها خلال هذه الفترة ثم أعود فأسلم الدراجة إلى رفعت ليضعها فى المكان المخصص لذلك وفي بعض الأحيان كنت أقضي بعض الدقائق أتحدث معه قبل الصعود إلى الشقة لأخذ حمام دافئ يريح عضلاتي المرهقة.
وفي أحد أيام الشتاء الصحراوية القارية الباردة جدا وجدت "رفعت" في انتظاري وأمامه ركية حطب أمام باب العمارة ويقوم بتجهيز شاي ساخن. دعاني بإلحاح شديد لمشاركته في شرب الشاي رفضت دعوته في بادئ الأمر ولكن مع إلحاحه قبلت الدعوة وقد شجعني على ذلك الحرارة المنبعثة من ركية الحطب وكنت فعلا في حاجة إلى هذه الحرارة وإلى هذا الكوب الساخن فجلست على المصطبة بجانبه. أدخل الدراجة ووضعها في مكانها ثم عاد بسرعة وجلس أمامي وتحدثنا في العديد من الأمور. ثم بدأ يحكي لي كيف كان يقضي أيام صباه مع أصدقائه في اللعب والاستحمام في الترع طوال فترات الصيف وهم عراة وكانوا يختلسون النظر إلى البنات.
انتقل الحديث إلى فصل الشتاء وإلى البرد القارص وكيف كان يقضي فصل الشتاء وينام هو وأخوته جميعا بالقرب من الفرن في ليالي الشتاء القارصة البرودة وكانوا يلتصقون بعضهم ببعض لكي يدفئون أنفسهم وأبتسم وهز رأسه وقال
- دي كانت أيام من أجمل أيام حياة الواحد ويظهر أن الواحد نساها كنا لسه صغيرين وكان بعضنا بلغ والباقي لسه. ليت الشباب يعود يوما.
- ليه ما الأيام دي حلوه
- قال لا الواحد بينام بيثلج من البرد في الصحراء دي كان أيامها الواحد يتدفي في ظهر اللي نايم جانبه والكل يولع والعملية تشتغل.
- عملية إية اللي أنت بتتكلم عليها ؟
- يعني يابيه أهو كان لعب عيال حضرتك فاهم
- لا مش فاهم
- قصدي أقول يعني بعد شوية من كثرة اللصق في بعضنا يعني الوضع كان الواحد منا بيسخن كنا بنهيج على بعض. وكنا في بعض الليالي نكون سلسلة نيك فكان الأول يدخل زبره في طيز الثاني والثاني في طيز الثالث وبعدين نلف ونتبادل الأدوار بنا. وكنا أزبار نمص بعضنا كنا نعمل حلقة يعني كنت أمص لواحد وحد يمصلي زبري.
- يعني
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้