استيقظت شيماء من سريرها بتثاقل مرتدية بذلة رياضية وردية اللون , فنظرت إلى الساعة التي بجوارها فرأتها تشير إلى الثامنة صباحا , فصرخت و قالت : " واو .... لقد تأخرت لا لا لا ..... "
نهضت إلى الحمّام و غسلت وجهها و أسنانها و أخذت تتأمل شعرها الأسود القصير بيديها التي اعتادت إلى ان تجعله ممشطا دائما , ثم أخذت ترتدي ملابسها كي تستعد للذهاب إلى كلية التجارة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك , ارتدت جيبة سوداء و "بادي" اصفر و مرتدية حول كتفيها وشاح بني , أخذت حقيبتها الأنثوية و تأكدت بأن هاتفها بحوزتها , فانطلقت نحو كليتها بواسطة سيارة أجرة ......
دخلت مدرجها متأخرة قليلا , فالتفت إليها المعيد يحدثها بنبرة حادة : " ما الذي أتى بك متأخرة ؟ "
ردت بهدوء : " أنا آسفة و لكن كانت زحمة الطرقات "
- " اضبطي مواعيدك الاختبارات النهائية بعد يومين , تفضلي الآن إلى مقعدك لا يوجد لدينا وقت ... هيا "
أحرجني ذلك المعيد وسط جميع أصدقائي و وسط كريم حبيبي الوحيد الذي اخترته من وسط الكثير و اختارني من وسط جميع الطالبات اللاتي يفقن جمالا عني , و سوف يتقدم لخطبتي بعد انتهاء هذه السنة الدراسية . . .
مررت وسط المقاعد واحد يلو الأخر و أعين جميع الطالبات تحدق بي و كأني وقعت في شبكة الصيد , حتى وصلت إلى مقعدي و التي تجلس بجواري هناء رفيقة الكفاح . . . .
جلـَست بجوارها فنظرت إلي و قالت بصوت خافت : " ما الذي أخرك هكذا ؟ "
قالت لها أيضا بصوت خافت : " زحمة المرور "
فنظر إليها كريم من على بعد و أبتسم إليها , فبادلته الابتسامة , فأخرجت من حقيبتها كتاب و كشكول و قلما و أخذت تتابع المعيد حتى انتهت المحاضرة ...
جلـَست شيماء في حديقة الجامعة و بجوارها هناء و أخذتا تتبادلان الحديث في عدة أمور .
هناء : " ماذا فعلتي أمس ؟ "
وضعت شيماء حقيبتها تحت أقدامها و قالت : " لا شي , فانا لم أطق الحفلة بأكملها لذلك غادرت منذ أول ساعة , لم يعجبني الأمر و ذلك منير كان هناك و أنتي تعلمي بأني لا أطيقه "
ضحكت هناء : " أتمنى أن اعرف سبب كراهيتك له بالرغم و انه لم يتحدث معك ولا مرة و لم يحتك معك أبدا , و غير ذلك بأن لديه شخصية قوية وسط الطلبة "
- " نعم ذلك صحيح انه شاب وسيم و متفوق في دراسته و مؤدب , و لكن أحس بأنه مغرور و العقل الشرير لـكريم لذلك أود اليوم اقتصاصه من جذوره "
ضحكت مرة أخرى فرأت هناء بأن كريم قادم من على بعد متحمس و يتحرك بهدوء نحوها ,
فقالت لها : " شيماء ...... , كريم قادم "
فالتفت إليه بشغف مع ابتسامة سريعة و هي تحرك شعرها بيدها
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้