الحياة المزدوجة
بعد خروجها من الفندق، بدأت لولو، كالعادة، رحلة التضليل لكي تتجنّب أي محاولة لمراقبتها. ركبت سيارة تاكسي وطلبت إلى السائق إيصالها إلى أحد المخازن الكبرى المعروفة ؛ اجتازت القاعة الفسيحة سالكة مساراً متعرّجاً ثم خرجت من المدخل الآخر للمخازن حيث نزلت إلى إحدى محطات المترو. جاء القطار فحرصت لولو أن تكون آخر من يصعد إليه ثم بدت وكأنها نسيت أمرا ما فعادت إلى رصيف المحطة. كان الهدف من هذه المناورة كشف أي متتبع محتمل لها. توجهت، بعد ذلك، إلى خط آخر من خطوط المترو واستقلت القطار لتنزل منه بعد عدة محطات وتتوجه إلى فندق تعرف أن له بابين يُطلان على شارعين مختلفين. اجتازت لولو بهو الفندق وخرجت من الجهة الأخرى لتستقل سيارة تاكسي من جديد. عندها، وعندها فقط، ارتاحت وأخذت تتنفّس بشكل طبيعي.
صحيح أن مناورة لولو متعبة، لكنها تسمح لها بالفصل الكامل بين حياتيها، خاصة وأن هذه المناورة لم تعد تستغرق منها، بعد أن اعتادت عليها،سوى نصف ساعة على الأكثر. توجهت إلى شقة سرية استأجرتها تحت اسم مُستعار بفضل مساعدة جنى. دخلت الشقة وقامت فورا بتبديل ثيابها فارتدت ثياب ربة العائلة في إحدى الأحياء الشعبية. لم يبق عليها إلا أن تستقل قطار المترو من جديد لتشتري بعض الأغراض وتعود إلى بيتها لتهتم بولدها الذي عاد من المدرسة وتبدأ تحضير طعام العشاء.
عند عودة رامي، زوجها المُهندس، عند الساعة السابعة والنصف، اكتمل عقد العائلة للعشاء. إنها تُحب زوجها رامي وتغمره بحنان كبير : فهو ما يزال رجلا جذايا رغم سنواته الأربعين، ابتسامته ساحرة، سريع النكتة وهو يُحب زوجته حتى العبادة. تزوجا وهما في أوج الشباب : كان لها عشرون سنة من العمر وكان له ستة وعشرين.أنجبا ولد عمره الآن 13 سنة وهو سريع النكتة كوالده. نتائجه المدرسية جيدة وهو يمارس الرياضة. يُحب والديه بجنون وهما يُبادلانه هذا الحب، خاصة أمينة. أمينة ؟ إنها لولو ! ولولو هو اسمها الحركي كما يقول أصحاب اللحى. إنه الاسم الذي تستعمله في حياتها الأخرى …
بدأ كل شيء منذ سنتين عندما التقت جنى.
بالرغم من أن مرتب رامي لا بأس به لكنه لا يسمح للعائلة ببعض الأمور. لهذا السبب، بحثت أمينة عن عمل لتحسين موارد العائلة. لكنها لمم تتعلم أي مهنة، فقد تزوجت باكرا، وليس يسيراً إيجاد عمل من دون اختصاص … وجدت عملا قوامه زيارة ربات البيوت وبيعهن نوعا من العُلب البلاستيكية. وكما هو معروف، يتم عرض البضاعة وبيعها في اجتماعات تُعقد، لهذه الغاية، في بيت إحدى الزبائن وتحضرها ربات البيوت في الحي. بعد ذلك، عملت على بيع مُنتجات للتنحيف بالطريقة نفسها. لم تكن تكسب من هذا العمل مبالغ طائلة، غير أنه كان كافيا لسد بعض الثغرات
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้