( وليم )

Bindu | 1082 | 6 min. | หมวดหมู่

Story Photo

غدا عطلتي الاسبوعية ، قلتها متنهداً فانا بحاجة للراحة لقد تعبنا جدا في الايام القليلة الماضية بسبب كثرة السياح و المصطافين الذين ملؤوا شوارع المدينه و شاطئها .

انهيت كل مالدي من عمل و ذهبت مسرعا لابدل ملابسي و اذهب لارتمي في البانيو المليء بالماء الفاتر لانسى تعبي و انا امني النفس بان اجد من يطفىء نار نشوتي المتقدة منذ أيام فقد مضى اسبوع او اكثر و انا اعتمد على الافلام و يدي لاطيب خاطر نشوتي العزيزة .

لم اكد اضع قدمي في مدخل العمارة حتى سمعت صوت جلبة و صياح و سباب و شتائم ، انه جارنا الجديد كعادته يصب جام غضبه بولده الشاب ذو الـ 18 عام و الذي الظاهر انه لم يتأقلم على جو المدينه فصار يسبب الازعاج و المشاكل لوالديه مع الجيران ، فهم لم يمض عليهم في بنايتنا اكثر من شهر و نصف .

ها هو ( وليم ) الابن ينزل مسرعا على الدرج غاضبا يتمتم بكلمات غير مفهومة و عيناه تقدحان حنقا فيما صوت والده و كلماته تلاحقه .

كاد ان يصطدم بي و هو يقفز مسرعا على الدرجات و عيناه تائهتان و وجه احمر .

طوال الشهر و النصف لم يكف الولد و ابنه على المشاجرة و اسماع اصواتهم و صراخهم للجيران ، علما اني التقيت عدة مرات بـ ( وليم ) في المدخل و كلمته يبدو عليه أنه شاب مؤدب و لطيف و ذو بنيان جسدي قوي .

قبل أن يخرج ( وليم ) من مدخل البناية ندهته فالتفت الي و هو على وشك البكاء دون ان ينبث ببنت شفه ، ثم هم بالمشي لكني طلبت منه ان يتوقف

لاكلمه ، فقال و أنفاسه تتقاطع مع كلماته :

دعني اريد ان اهيم على وجهي ، لقد مللت لم اعد اقوى على الاحتمال ، اريد العودة الى مدينتي حيث اصدقائي عمري و أهلي و ناسي و كل من عرفتهم طوال حياتي .

فقلت له تعال ادخل لمنزلي لن نتكلم في المدخل انت غاضب ادخل و اهدأ قليلا و كلمني و انا على استعداد لسماعك ، تعال و سحبته من يده و هو يدير وجهه و نظراته تائهه هنا و هناك .

دعوته للجلوس و الارتحاء على الاريكة و احضرت لكلينا زجاجتي بيرة و قلت له : ما بك و انا اناولة الزجاجة ؟

قال : لا احد يريد ان يفهمني ، الجميع يريدونني ان اكون كما يرغبون هم ، يريدونني ان ابدأ حياة جديدة هنا حيث انتقل عمل والدي ، ان انسى اصدقائي و حياتي حيث كنا نعيش لأبدأ من الصفر هنا .

شهر و نصف و انا لا اعرف احدا و لا اجد ما اشغل به نفسي ، والدي بعمله طوال النهار و والدتي ايضا ، و انا اعيش وحيدا بيني و بين نفسي

فانا لم اعتد هذه الحياة ، انا معتاد على الاصدقاء على الحفلات و السهرات و الرحلات ، كل هذا لم اجده هنا !!

نظرت اليه بعيون مليئة بالشفقة و ربت على كتفه و قلت : اني افهمك فا

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้