غدا عطلتي الاسبوعية ، قلتها متنهداً فانا بحاجة للراحة لقد تعبنا جدا في الايام القليلة الماضية بسبب كثرة السياح و المصطافين الذين ملؤوا شوارع المدينه و شاطئها .
انهيت كل مالدي من عمل و ذهبت مسرعا لابدل ملابسي و اذهب لارتمي في البانيو المليء بالماء الفاتر لانسى تعبي و انا امني النفس بان اجد من يطفىء نار نشوتي المتقدة منذ أيام فقد مضى اسبوع او اكثر و انا اعتمد على الافلام و يدي لاطيب خاطر نشوتي العزيزة .
لم اكد اضع قدمي في مدخل العمارة حتى سمعت صوت جلبة و صياح و سباب و شتائم ، انه جارنا الجديد كعادته يصب جام غضبه بولده الشاب ذو الـ 18 عام و الذي الظاهر انه لم يتأقلم على جو المدينه فصار يسبب الازعاج و المشاكل لوالديه مع الجيران ، فهم لم يمض عليهم في بنايتنا اكثر من شهر و نصف .
ها هو ( وليم ) الابن ينزل مسرعا على الدرج غاضبا يتمتم بكلمات غير مفهومة و عيناه تقدحان حنقا فيما صوت والده و كلماته تلاحقه .
كاد ان يصطدم بي و هو يقفز مسرعا على الدرجات و عيناه تائهتان و وجه احمر .
طوال الشهر و النصف لم يكف الولد و ابنه على المشاجرة و اسماع اصواتهم و صراخهم للجيران ، علما اني التقيت عدة مرات بـ ( وليم ) في المدخل و كلمته يبدو عليه أنه شاب مؤدب و لطيف و ذو بنيان جسدي قوي .
قبل أن يخرج ( وليم ) من مدخل البناية ندهته فالتفت الي و هو على وشك البكاء دون ان ينبث ببنت شفه ، ثم هم بالمشي لكني طلبت منه ان يتوقف
لاكلمه ، فقال و أنفاسه تتقاطع مع كلماته :
دعني اريد ان اهيم على وجهي ، لقد مللت لم اعد اقوى على الاحتمال ، اريد العودة الى مدينتي حيث اصدقائي عمري و أهلي و ناسي و كل من عرفتهم طوال حياتي .
فقلت له تعال ادخل لمنزلي لن نتكلم في المدخل انت غاضب ادخل و اهدأ قليلا و كلمني و انا على استعداد لسماعك ، تعال و سحبته من يده و هو يدير وجهه و نظراته تائهه هنا و هناك .
دعوته للجلوس و الارتحاء على الاريكة و احضرت لكلينا زجاجتي بيرة و قلت له : ما بك و انا اناولة الزجاجة ؟
قال : لا احد يريد ان يفهمني ، الجميع يريدونني ان اكون كما يرغبون هم ، يريدونني ان ابدأ حياة جديدة هنا حيث انتقل عمل والدي ، ان انسى اصدقائي و حياتي حيث كنا نعيش لأبدأ من الصفر هنا .
شهر و نصف و انا لا اعرف احدا و لا اجد ما اشغل به نفسي ، والدي بعمله طوال النهار و والدتي ايضا ، و انا اعيش وحيدا بيني و بين نفسي
فانا لم اعتد هذه الحياة ، انا معتاد على الاصدقاء على الحفلات و السهرات و الرحلات ، كل هذا لم اجده هنا !!
نظرت اليه بعيون مليئة بالشفقة و ربت على كتفه و قلت : اني افهمك فا
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้