المعاق

Bindu | 789 | 2 min. | หมวดหมู่

Story Photo

في الحقيقة هذه قصة حزينة تراجيدية، تصاحبها موسيقى حزينة من بدايتها إلى نهايتها، هي في الحقيقة ليست قصة، بل هي مأساة بمعنى الكلمة

كان كريم شابا في السادسة والعشرين من العمر، وكان له أخ أصغر منه في سن العشرين، وكان هذا الأخ معاقا

كان الأخ المعاق يعاني من الشلل، وكان محكوما عليه بأن يجلس طول حياته على كرسي متحرك

كانت أسنانه كبيرة وبارزة، تبقى ظاهرة حتى عندما يغلق فمه

وكان يجد صعوبة كبيرة جدا في النطق والتعبير، لذلك كان غالبا ما يظل صامتا ويكتفي بالتعبير بحركات وجهه

هكذا تقريبا، أكون قد وضعتكم في الصورة، أو على الأٌقل، قربتكم من وضع كريم وأخيه المعاق

وكانت العادة أن يخرج كريم بأخيه كل عشية، ويضعه أمام باب المنزل، حتى يشم الهواء ويشاهد الناس

واعتاد شباب الحي الوقوف معهما والدردشة لفترة طويلة كل يوم

وكان هذا يسعد الشاب المعاق ويدخل البهجة إلى قلبه

واعتاد شباب الحي عشية كل يوم أحد أن يلعبوا مباراة في كرة القدم في ملعب قريب من الحي

وكان كريم يترك أخاه جالسا على كرسيه المتحرك أمام باب المنزل حتى يعود من المباراة

في ذلك اليوم التعيس، ترك كريم أخاه أمام باب المنزل ليتبرد ويشاهد الرائح والغادي، ثم ذهب مع أصدقائه كالعادة إلى الملعب القريب

بعد مدة غير قصيرة، مرت سيارة ذات دفع رباعي، ثم وقفت أمام الشاب الجالس على كرسيه المتحرك

نزلت منها امرأة في الأٍربعين، ممشوقة القوام، حادة النظرات، شعرها أشقر منسدل على كتفيها، جمالها باهر، سمراء قليلا

اقتربت من الشاب، وخلعت حذاءها، ثم رفعت قدمها (مقاس 41) ذات الأظافر المصبوغة بالأحمر

رفعت قدمها إلى وجه الشاب المعاق، وقربتها من شفتيه المرتبكتين، ثم أدخلتها في فمه بقوة، وأخذت تحرك أصابع قدميها بعنف داخل فمه وكأنها تعاقبه على شيء

ثم أخذت تدفع رأسه بقدمها وتصدمه بجدار الكرسي المتحرك بلا رحمة ولا شفقة

استغلت إعاقته وضعفه، واستمرت تلهو بوجهه بقدميها وتعبث بشفتيه وعينيه بأصابع قدميها

وهو يئن ويحاول أن يقول شيئا، لكن **** وحده الذي يعلم ماذا كان يريد أن يقول، لأنها كانت تمنعه من الاستراحة وتضع أصابع قدميها داخل فمه بعنف

وبعد دقائق، ركبت المرأة سيارتها وانطلقت

عندما عاد الأخ بعد المباراة، وجد أخاه المعاق محتارا وهائما في الملكوت، ولكنه لم يعر الأمر انتباها

وفي الأحد الموالي، حدث نفس الشيء، فبعدما ذهب كريم والشباب إلى الملعب، جاءت تلك السيارة، ونزلت منها المرأة

وفعلت نفس الشيء بالشاب المعاق، بعدما استغلت وجوده لوحده في مكان قليل الرواج

وذهبت بعدما تركت وجهه يفوح برائحة قدميها

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)

ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้