مذكرات عبد

يقولون ان حياتك كلها تمر امام عينك قبل ان تموت ولكن ماذا اذا مت اكثر من مره وشعرت بألم قاتل يسرى فى كل جسدك كافى لا يقتلك اسمى كوتى توفى ابى وامى فى حادث سياره الاسبوع الماضى ولم يكن لى سوا خالى الذى انقطع ابى و امى عن معرفته فتره طويله ليكون وصى علي عيش مع ابى وامى حياه سعيده الى سنى الحالى هوة 16 سنه انا رفيع وسيم شعرى ناعم عينى زرقاء واسعه وجسدى املس اليوم الذى انتقلت للعيش مع خالى احسست بأحساس غريب وخوق فهو يعيش فى قصر كبير فى اطراف المدينه مكان منعزل عن العالم نسبيا لا يسكن معه سوا خادمه اسمه جيمى طويل ورفيع فى سن التلاتين شكلو مثل خادم دراكولا و سائق سيارته لم اكن قد رايت خالى منذ عشر سنوات عندما كنت 6 سنين فقد منعه ابى وامى من اللاحتاك بهم او المجىء لا بيتنا معللين بأنه مجنون رايك خالى ينزل من سلم القصر ويرتدى بلطو ابيض خاص بلدكاتره

وهوة شعرو اسود ولكن من الجانبين ابيض نحيف زو وجه مجعد اشار لى بلتاحيه و امر خادمه بأن يورينى حجرتى وقال لى انا لدى شغل فى المعمل زهبت الى حجرتى و حظرنى الخادم جيمى من الخروج من حجرتى بعد التاسعه لما اكن مما يسمعون اكلام كنت اخرج و اتمشى فى حديقه المنزل وارجع بدون ان يرانى احد فى المساء امس ليلا سمعت صوت صراخ قادم من بدرون القصر او معمل خالى زهبت لا اتحقق رأيت شىء غريب ارعبنى رأيت خالى وهوة يغطي البالطو الخاص به دما كثيرا و رايت اطفال كلهم اولاد فى سن التاسعه الى الحاديه عشر خمس اولاد كلهم محلوق شعر جسدهم ورأسهم و لكن احدهم معلق من بضانه و يصرخ بشده و اخر موضوع على خازوق طويل يخرج من فمه وهذا قد مات اصلا و الاخر كان موضوع فى فرن وكان يقوم الخادم بشويه و كان امامه فى الطبق جزء من صدره و كان ياكله بلشوكه والسكين و طفل اخر يقوم خالى بقطع اطرافه يديه و قدمه لم اريد ان اكمل هذا المنزل من الرعب جريت خارج القصر و لكن احسست بقبضه احد فى وجهى فا غيبت عن وعيي عندما فوقت احسسن بألم شديد بداخل طيزى و سمعت صوت خالى يشكر السائق لانه احضرنى الى هنا كنت مربوطا من يدى معلق فى السقف

و كانت طيزى بها خازوقا خشبيا ضخم عندما رأى خالى انى فوقت قال لى انت بقضولك الذى تسببت فى هذا نظرت حولى وجدت اعضاء اطفال معلقه مثلما يعلق اللحمه عند الجزار و اطفال اخرى تبكى فا كانت معلقه من كتفها بمنجل حديد قال لى اتريد تفسير انا غاوى تعزيب و قتل الاطفال الحلوين دول بجمع الى بقدر عليه من الاطفال المتشردين و بشترى الباقى من الملاجىء لا اعزبهم و اقتلهم واحيانا ااكلهم فا لحم هؤلاء الاطفال فى غايه الروعه قال لى ام انت فلا انت لانك قريب لى فا قد حقنتك بحقنه من اختراعى حقنه سوف تجعلك لا تموت ابدا و مهما تعرضت من الم سوف تشعر بها