اقارب

Signemia | 1829 | 5 min. | หมวดหมู่

Story Photo

منذ طفولتي و ريما معي دائماً ، ريما هي ابنة خالي ، منذ صغرنا و نحن أصدقاء ترعرعنا سوية حيث كنا جيراناً حتى بلغت العاشرة من عمري ، حيث انتقلت هي و أهلها إلى منطقة بعيدة نوعاً ما ، لكن الزيارات فيما بيننا لم تنقطع فقد كنت أراها على الأقل مرة واحدة في الأسبوع ، ظللنا على هذا الحال حتى صار عمري يناهز الخامسة عشر ، حيث بدأت أشعر بعاطفة غريبة تجاهها ، و بدأت أزمة ما في نفسي حيث كنت في صراع لأعرف مشكلتي ، لكن الجواب كان أنني قد أحببتها ، هذا الشعور جعلني أحس و أنني قد أصبحت بعيداً عنها ، حيث انقطعت عنها لفترة لأتأكد من مشاعري ، فعرفت أنني لم أعد أقدر إلا على رؤيتها ، و بعد عشرة أيام جائت هي و أهلها في زيارة لنا ، و كالعادة و لأن كلانا وحيد لأهله كنا نتوجه إلى غرفتي ، لكن هذه المرة كان الموضوع مختلف ، حيث شعرت أنها بعيدة مني رغم جلوسها بقربي ، فقررت أن أخبرها بمشاعري ، بداية حديثي كانت صعبة ، فقررت أن أقول لها ما رأيك فيني فقالت لم أفهم فقلت لها إنني أحب فتاة و أريد أن أعرف ردها إن قلت لها أنني أحبها ، فبماذا تنصحيني ، أاخبرها أم أكتم السر ، سكتت لبرهة ، ثم قالت هذا موضوع يخصك ، فقلت لها أرجوك أعطني رأيك ، فقالت لن يفيدك رأي فأنا ليست لدي الخبرة لأجيبك ، فقلت لها إن تعرضت للموقف نفسه ، و جاءك شاب و قال إنه يحبك ، ماذا يكون ردك ، فقالت عندما يحدث هذا سأعرف ، قلت لها و إن قلت لك أنني أحبك ، ههظرت بعينيها إلي في استغراب و تساؤل ، و قالت أنت تمزح أليس كذلك ؟ ، فقلت لها لا هذه هي الحقيقة ، فقالت إذاً كان حديثك عبارة عن غطاء لإخباري بهذا ،

فقلت لها نعم ، أرجوك يا ريما ، أريدك أن تبقي بقربي ، فهمت بالانصراف فرجوتها أن تفكر في الأمر و لا تستعجل في الرد فلم تجبني ، بعد عدة أيام صادهها أهلها في السوبرماركت ، فتجاهلتني ، فأحسست أنني ما كان علي الإفصاح بمشاعري تجاهها ، لكن ما فائدة الندم ، فكان قراري التالي التقرب إليها ، فبدأت أرسل لها الإيميلات التي أخبرها فيها أنني متأسف إن كنت قد أزعجتها بما قلته له و إنني أتمنى أن تنساه و نعود أصدقاء كما في الماضي ، و بعد ما يقارب إرسالي لست رسائل ، ردت على الأخيرة لتقول لي لا تعتذر فمشاعرك لن تستطيع إخفائها ، سنكون أصدقاء ، أصدقاء و أقارب و حسب ، طبعاً كان ردي الوحيد الموافقة ، و فعلاً في زيارتنا التالية لأهلها ، عاملتني كما في السابق ، لكنني شعرت أنها تجربني ، و يبدو أنني نجحت ، فعادت كما في البداية ، لكن المفاجئة كانت بعد أربعة أشهر من ذلك اليوم ، حيث تفاجئت بأنها أصبحت تتقرب لي أكثر فأكثر ، فكانت رسائلها لي تكثر ، و بدأت أشعر في تلك الرسائل شيئاً من الميول تجاههي ، طبعاً الشعور بذلك كان يسرني ، حتى اكت

(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)
ผู้ประพันธ์
เรื่องสั้นต่อไป

เรื่องสั้นอ่านล่าสุด

Login และแสดงความคิดเห็น

มาตาลดา

ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน

Google Login
เรื่องราวเซ็กส์ 7 วันฟรี

รับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์

สมัครสมาชิกฟรี
เขียน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์

รับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด

เป็นนักเขียนตอนนี้