انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على
الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي
يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة
دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما
سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم
أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة
اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا . جاء موعد الزفاف ولم أكن
كباقي العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت
مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم
بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل
هذا الحزن الذي على وجهها… كان
(เข้าสู่ระบบ และอ่านเรื่องราวเซ็กส์ทั้งหมด)คุณต้องเข้าสู่ระบบก่อนถึงจะเขียนข้อคิดเห็นได้
Login และแสดงความคิดเห็น
ล็อกอินอย่างปลอดภัยด้วยบัญชี Google ของคุณ เพื่ออ่าน ใชปาก และ ลงลน เรื่องราวเซ็กส์ 3 เรื่องฟรีทุกวัน พร้อมทั้งเพลิดเพลินกับโฆษณาหาคู่ล่าสุดของ ใชปาก และ ลงลน
Google Loginรับสิทธิ์เข้าถึง ใชปาก และ ลงลน & มาตาลดา เรื่องราวเซ็กส์ไม่จำกัดเป็นเวลา 7 วันฟรี จากนั้นเพียง 49 บาทต่อสัปดาห์
สมัครสมาชิกฟรีรับสมาชิกฟรี 30 วัน เขียนเรื่องราวเซ็กส์ของคุณเอง และกลายเป็นนักเขียนพร้อมสิทธิพิเศษที่แท้จริงและพิเศษสุด
เป็นนักเขียนตอนนี้